محمد آل نصر - سليم الهلالي - علي الحلبي - مشهور آل سلمان - باسم الجوابرة - أبو اليسر 

ترجمة الشيخ د. أبو أنس محمد موسى آل نصر

ـ نسبه: هو الشيخ الدكتور المقرىء، السلفي، الأثري، صاحب التصانيف النافعة؛ محمد بن موسى بن حسين آل نصر؛ وينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل عوف بن مالك الثقفي النصري من ثقيف.
ـ ولادته: ولد في مخيم بلاطة في مدينة نابلس الواقعة في فلسطين سنة (1374 هـ = 1954م).
ـ أسرته ونشأته وطلبه للعلم:
نشأ في بيت صلاح ودين، وكان جده إماماً معروفاً في بلده بالصلاح والتقوى. هاجر والده وأسرته من (طول كرم) إثر نكبة (1948)، وسكنوا في مخيم بلاطة؛ وبحكم كون أبيه مزارعاً انتقل إلى أريحا حيث أنهى دراسته الابتدائية، ثم نزلوا غور الأردن، وهناك أنهى دراسته الإعدادية، ثم سكن الزرقاء، وفيها أنهى دراسته الثانوية. ثم رحل الشيخ في طلبه للعلم إلى المدينة النبوية، وهناك التحق بالجامعة الإسلامية وحصل على شهادة البكالوريوس سنة (1401هـ)؛ تخصص قراءات وعلوم القرآن. وحصل على الماجستير من جامعة البنجاب (عام 1984م) في الباكستان بتقدير (جيد جداً) في العلوم الإسلامية. وحصل أيضاً على ماجستير من وفاق الجامعات الباكستانية بتقدير )ممتاز) في العلوم الإسلامية واللغة العربية.
سافر إلى باكستان لمدة ثلاث سنوات؛ حفظ فيها القرآن الكريم، والتقى بالشيخ عطاء الله حنيف، ولازمه لمدة شهر، وأجازه الشيخ في أسانيد الكتب التسعة، والتقى أيضاً بالشيخ بديع، وأجازه بثبته في كتب الحديث، وكانت بينه وبين الشيخ مراسلات.
حصل على شهادة الدكتوراة في التفسير وعلوم القرآن بتاريخ(27 / 7 / 1997م) من جامعة القرآن بأم درمان بالسودان؛ وكان موضوع الأطروحة: اختيارات الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام ومنهجه في القراءة وحصل على تقدير (ممتاز).
وكانت بداية معرفته بالشيخ محمد ناصر الدين الألباني في أوائل السبعينات من خلال كتبه: صفة صلاة النبيr ، وتحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد، والسلسلة الصحيحة، والسلسلة الضعيفة وغيرها. وسـافر إلى دمشق الشام في أوساط السـبعينات؛ وهناك التقى بالشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في المكتبة الظاهرية؛ حيث طرح عليه أسئلة إثر شبه ألقاها بعض أهل البدع من التكفيريين؛ فأجابه الشيخ ـ رحمه الله ـ إجابات شافية تروي الغليل وتشفي العليل. وعندما هاجر الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ إلى الأردن، واستقر فيها، لزمه الشيخ حتى وارى جسده التراب.
ـ مشاهير شيوخه:
1
ـ العلامة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ.
2 ـ الشيخ عبد الفتاح القاضي؛ شيخ القراءات ـ رحمه الله ـ.
3 ـ الشيخ عطاء الله حنيف ـ رحمه الله ـ.
4 ـ الشيخ بديع الدين الراشدي ـ رحمه الله ـ.
ـ ثناء العلماء عليه:
أثنى عليه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، وكان يقدمه للإمامة في بيته وفي الأسفار؛ وكان دائماً يقول: معنا إمامنا.
وكان الشيخ ـ رحمه الله ـ يرسل إليه الطلبة لتلقي القراءات عنه. وأثنى عليه ـ أيضاً ـ الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ عندما سمع قراءاته في مكتبه وقال: قراءتك طيبة، وليس فيها تكلف ولا تعسف، وأثنى عليه خيراً. وزكاه الشيخ ـ أيضاً ـ ليشارك في توعية الحجاج.
ـ جهوده الدعوية:
1
ـ عقد حلقات تعليم القرآن وأحكام التجويد.
2
ـ من مؤسسي مجلة (الأصالة وكان رئيساً لها حتى صدور العدد عشرين، وكان من محرريها، وكتابها.
3 ـ من مؤسسي مركز الإمام الألباني للدراسات المنهجية والأبحاث العلمية.
4
ـ المشاركة في المؤتمرات الإسلامية، واللقاءات الدعوية، والدورات العلمية في عدد من دول العالم، مرات متعددة؛ مثل: أمريكا، بريطانيا، فرنسا،… وغيرها.
5 ـ عمل مع وزارة الأوقاف الأردنية (إماماً وخطيباً ومدرساً للقراءات ومدققاً للمصحف ومحكماً للمسابقات) منذ عام (1981 ـ 1987م).
6 ـ تولى تدريس مادة التجويد وعلوم القرآن والتفسير في جامعة العلوم التطبيقية ـ كلية الآداب، قسم الشريعة ـ حتى عام (2000م).
7 ـ انتدب للعمل في البحرين تحت إشراف مركز الدعوة والإرشاد السعودي لمدة أربع سنوات منذ عام (1987 ـ 1991م).
ـ مؤلفاته:
ـ كتب عدة أبحاث: بعضها منشور والآخر لم ينتشر بعد، وبعضها لا زال مخطوطاً. أما المطبوع منها:
1
ـ فضائل القرآن في السنة المطهرة.
2 ـ كشف الخفاء عن أحكام سفر النساء.
3 ـ القول المفيد في وجوب التجويد.
4 ـ الروض الباسم في رواية شعبة عن عاصم.
5 ـ البحث والاستقراء في بدع بعض القراء.
6 ـ هداية الحيران إلى ليلة النصف من شعبان.
7 ـ فتح الغفور في الفطور والسحور.
8 ـ داء الأمم (ذم الحسد والحاسدين).
9 ـ مع النبي r في رمضان.
10 ـ اللمعة في الاجتماع للدرس قبل الجمعة، وغيرها.
ـ أما المخطوط؛ فمنها:
1
ـ الردود والتعقبات لابن جرير في مفاضلتة بين القراءات.
2 ـ المختار في توجيه قراءات أئمة الأمصار ، وغيرها.

* * *


ترجمة الشيخ أبو أسامة سليم بن عيد الهلالي

نسبه ونسبته: هو الشيخ السلفي، الأثري، ربيع الشام، صاحب التصانيف المنهجية الفريدة، والتحقيقات العلمية العزيزة؛ سليم بن عيد بن محمد بن حسين الهلالي؛ نسبة إلى قبيلة بني هلال، التي تمتد أصولها إلى نجد في الجزيرة العربية، ثم رحل الأجداد وسكنوا بئر السبع، وبعد نكبة فلسطين استوطنوا الخليل حيث ولد الشيخ.
ـ ولادته: ولد بتاريخ (1377هـ = 1957م).
ـ أسرته ونشأته وطلبه للعلم:
نشأ في بيت صلاح ودين، هاجر وأهل بيته إلى الأردن سنة (1387هـ = 1967م) من آثار حرب اليهود ـ لعنهم الله ـ واستقر في الأردن، حيث أنهى الدراسة النظامية، وأكمل دراسته في كلية العلوم، ثم درس اللغة العربية، ثم الدراسات الإسلامية.
ابتدأ طلبه للعلم الشرعي في السابعة عشر من عمره، حيث كانت بداية لقائه مع الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ في الأردن؛ نتيجة مناظرات الشيخ الألباني لجماعة التكفير، ثم تواصل اللقاء مع الشيخ ناصر الدين الألباني، ورحل إليه في دمشق الشام في بداية (1978م) حيث حضر دروسه وقتئذ؛ في شرح كتاب الترغيب والترهيب للمنذري. قرأ على الشـيخ طلائع كتابه تصفية الظلال؛ وبخاصه مسائل الإستواء ووحدة الوجود ومسائل الصفات.
رحل الشيخ إلى باكستان والتقى بعلمائها؛ حيث أجازه الشيخ عطاء الله حنيف، والشيخ بديع الدين الراشدي، وأخوه محب الدين، والشيخ محمد عبده فلاح، والشيخ حسن عبد الغفار.
ورحل إلى الحجاز والتقى بالشيخ حماد الأنصاري، والشيخ ابن باز، والشيخ ابن عثيمين ـ رحمهم الله ـ، والشيخ عبد المحسن العباد ـ حفظه الله ـ. وكانت له مراسلات مع الشيخ محمد تقي الدين الهلالي المغربي ـ رحمه الله ـ في عام (1403هـ).
ـ مشاهير شيوخه:
1
ـ الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ.
2 ـ الشيخ حماد الأنصاري ـ رحمه الله ـ.
3 ـ الشيخ عطاء الله حنيف ـ رحمه الله ـ.
4 ـ الشيخ محب الدين الراشدي ـ رحمه الله ـ.
5 ـ الشيخ بديع الدين الراشدي ـ رحمه الله ـ.
ـ ثناء العلماء عليه:
أثنى عليه كثير من أهل العلم؛ منهم:
الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ، والشيخ الدكتور ربيع المدخلي ـ حفظه الله ـ؛ حيث أن الشيخ سليم الهلالي قدم لفضيلة الشيخ ربيع على كتابه منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف.
وأثنى عليه ـ أيضاً ـ الشيخ مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ في كتابه المخرج من الفتنة (ص 185): وهبوا أنكم انتصرتم على أهل السنة باليمن؛ الدعاة إلى الله؛ فماذا تصنعون بالأخ سليم الهلالي صاحب الجماعات الإسلامية؟….
ـ وأيضاً ـ الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه: تحريف النصوص من مآخذ أهل الأهواء في الاستدلال (93 ـ 94) قال: …وأن التحريف داء ساري المفعول في كل من غلا، واتبع الهوى. وهي أمثلة نبه على كثير منها علماء العصر، وأبناء الوقت في عدد من الأقطار، في قلب جزيرة العرب الديار السعودية وفي مصر، والشام، والهند، والباكستان، والمغرب، وغيرها، منهم:…
الشيخ سليم الهلالي؛ في كتابه: المنهل الرقراق .
وقال فضيلة الشيخ محمد عمر بازمول ـ حفظه الله ـ: الشيخ ربيع بن هادي هو ربيع الحجاز، والشيخ مقبل الوادعي ربيع اليمن، والشيخ سليم بن عيد الهلالي ربيع الشام.
ـ جهوده الدعوية:
1
ـ من مؤسسي مجلة (الأصالة)، ومحرريها، وكتابها.
2 ـ من مؤسسي مركز الإمام الألباني للدراسات المنهجية والأبحـاث العلمية.
3 ـ عقد حلق العلم والإفتاء.
4
ـ المشاركة في المؤتمرات الإسلامية، واللقاءات الدعوية، والدورات العلمية؛ في عدد من دول العالم، مرات متعددة؛ مثل: أمريكا، بريطانيا، ألمانيا، هولندا، فرنسا،… وغيرها.
5 ـ كان له عدد من المقالات في جريدة (المسلمون).
6
ـ كان من ضمن العلماء الخمسة المشاركين في مناقشة مع التكفيريين؛ من أجل إصلاح حال الجزائر انظر: جريدة (القبس) الكويتية العدد 9544 ـ (8 شوال 1420هـ) الموافق (14 / 1 / 2000م).
ـ مؤلفاته وتحقيقاته:
مؤلفاته وتحقيقاته تزيد على مئة رسالة وكتاب؛ من أهمها تأليفاً:
1
ـ موسوعة المناهي الشرعية.
2 ـ بهجة الناظرين بشرح رياض الصالحين.
3 ـ الجماعات الإسلامية في ضوء الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
4 ـ لماذا اخترت المنهج السلفي.
5 ـ بصائر ذوي الشرف بشرح مرويات منهج السلف.
6
ـ قرة العيون في تصحيح تفسير ابن عباس لقوله ـ تعالى ـ: ]ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون[. رواية ودراية ورعاية.
7 ـ منهاج الاعتدال في نقد تفسير الظلال وبيان ما فيه من تصوف ورفض واعتزال.
8 ـ كفاية الحفظة شرح المقدمة الموقظة.
ـ تحقيقاً:
1
ـ الاعتصام
2
ـ الآداب الشرعية
3
ـ الأذكار
4
ـ الوابل الصيب
5
ـ تحفة المودود بأحكام المولود
6
ـ عدة الصابرين.
7
ـ عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني
 


ترجمة الشيخ أبو الحارث علي بن حسن الحلبي

ـ نسبه ونسبته: هو الشيخ السلفي، الأثري صاحب التصانيف المنهجية، والتحقيقات العلمية العزيزة علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد، أبو الحارث؛ اليافي منبتاً، الحلبي نسبة، الأردني مهاجراً.
ـ ولادته: من مواليد مدينة الزرقاء في الأردن؛ بتاريخ 29 جمادى الثاني، سنة (1380هـ).
ـ نشأته وطلبه للعلم وشيوخه:
هاجر والده وجده ـ إلى الأردن ـ من يافا في فلسطين سنة (1368هـ = 1948م)، من آثار حرب اليهود ـ لعنهم الله ـ.
ابتدأ طلب العلم الشرعي قبل أكثر من عشرين عاماً، فكان أبرز شيوخه العلامة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ، ثم الشيخ اللغوي المقرىء عبد الودود الزراري ـ رحمه الله تعالى ـ، وغيرهم من أهل العلم.
التقى بالشيخ محمد ناصر الدين الألباني في أواخر سنة (1977م) في عمان.
ودرس على الشيخ الألباني إشكالات الباعث الحثيث سنة (1981م) وغيرها من كتب المصطلح.
له إجازات علمية عامة، وحديثية خاصة، من عدد من أهل العلم، منهم العلامة الشيخ بديع الدين السندي، والعلامة الشيخ الفاضل محمد السالك الشنقيطي ـ رحمه الله ـ، وغيرهم.
ـ ثناء العلماء عليه:
وقد أثنى عليه جلٌ من أهل العلم؛ منهم:
الشيخ العلامة المحدث الفقيه أسد السنة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ؛ كما في الصحيحة (2 / 720) أثناء بيان إفك هدام السنة حسان عبد المنان؛ فقال: … وبسط القول في بيان عوار كلامه في تضعيفه إياها كلها يحتاج إلى تأليف كتاب خاص، وذلك مما لا يتسع له وقتي؛ فعسى أن يقوم بذلك بعض إخواننا الأقوياء في هذا العلم؛ كالأخ علي الحلبي،….
وانظر ـ أيضاً ـ مقدمة: التعليقات الرضية على الروضة الندية، وآداب الزفاف ـ طبعة المكتبة الإسلامية ـ، والنصيحة.
وأثنى عليه أيضاً الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ وقرظّ له كتابه إنها سلفيّة العقيدة والمنهج.
و ـ أيضاً ـ الشيخ بكر أبو زيد في كتابه: تحريف النصوص من مآخذ أهل الأهواء في الاستدلال (93 ـ 94).
ـ جهوده الدعوية:
1
ـ من مؤسسي مجلة (الأصالة) ـ الصادرة في الأردن ـ ومحرريها، وكتابها.
2 ـ من مؤسسي مركز الإمام الألباني للأبحاث العلمية والدراسات المنهجية.
3 ـ كان له مقال أسبوعي في جريدة (المسلمون) ـ الصادرة في لندن ـ، ضمن زاوية السنة ؛ استمر نحواً من سنتين بدءاً من تاريخ (18 / ربيع أول / 1417هـ).
4
ـ شارك في عدد من المؤتمرات الإسلامية، واللقاءات الدعوية، والدورات العلمية؛ في عدد من دول العالم، مرات متعددة، مثل: أمريكا، بريطانيا، هولندا، هنغاريا، كندا، أندونيسيا، وفرنساوغيرها.
5
ـ دعي إلى عدد من الجامعات الأردنية لإلقاء المحاضرات والندوات؛ مثل: الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة الزيتونة
ـ مؤلفاته وتحقيقاته:
1
ـ مؤلفاته وتحقيقاته تزيد على المئة وخمسين؛ ما بين رسالة، وكتاب، ومجلد، ومجلدات؛ من أهمها ـ تأليفاً ـ:
1
ـ علم أصول البدع.
2 ـ دراسات علمية في صحيح مسلم.
3 ـ رؤية واقعية في المناهج الدعوية.
4
ـ النكت على نزهة النظر .
5 ـ أحكام الشتاء في السنة المطهرة.
6 ـ أحكام العيدين في السنة المطهرة.
7 ـ التعليقات الأثرية على المنظومة البيقونية.
8 ـ الدعوة إلى الله بين التجمع الحزبي والتعاون الشرعي… وغيرها.
2
ـ وأما في مجال التحقيق؛ فكتبه متنوعة؛ مثل:
1
ـ مفتاح دار السعادة لابن القيم، في ثلاث مجلدات.
2 ـ التعليقات الرضية على الروضة الندية للألباني، في ثلاث مجلدات.
3 ـالباعث الحثيثلابن كثير، في مجلدين.
4 ـ الحطة في ذكر الصحاح الستةلصديق حسن خان، في مجلد.
5 ـ الداء والدواء لابن القيم، في مجلد.
6 ـ المتواري على أبواب البخاري لابن المنير، في مجلد… وغيرها.
3
ـ وقد ترجم عدد من هذه الكتب إلى عدة لغات؛ منها: الإنجليزية، والفرنسية، والأردية، والأندونسية، والآذرية، وغيرها.


* * *

 

ترجمة الشيخ أبو عبيدة مشهور حسن آل سلمان

ـ نسبه: هو الشيخ، السلفي، الأثري، المتفنن، صاحب التصانيف الماتعة الفريدة، والتواليف المليحة المفيدة، والتحقيقات العزيزة الجديدة؛ مشهور بن حسن بن محمود آل سلمان، المكني بأبي عبيدة ـ حفظه الله ـ.
ـ ولادته: ولد في فلسطين؛ بتاريخ (1380هـ).
ـ أسرته ونشأته وطلبه للعلم:
نشأ في بيت حفاظ ودين، ونجاركريم، هاجر وأهل بيته إلى الأردن سنة (1387هـ=1967م)، من آثار حرب اليهود -لعنهم الله-، واستقر في عمان البلقاء، وكانت دراسته الثانوية فيها، والتحق بكلية الشريعة؛ سنة (1400هـ)، في قسم (الفقه وأصوله)، وانكب على علوم الشريعة الغراء، درساً، وقراءة، وتحصيلاً؛ فقرأ شطراً عظيماً من المجموع للنووي، والمغني لابن قدامة، وتفسير أبي الفداء ابن كثير، وتفسير القرطبي، وصحيح البخاري بشرح الحافظ العسقلاني، وصحيح مسلم بشرح النووي، وغيرها جمع عظيم، وجم غفير.
تأثر بطائفة من فحولة العلماء ومحققيهم، وقفا أثرهم، وعرف أخراتهم، ومنهم: شيخ الإسلام، أبو العباس أحمد ابن تيمية، وتلميذه البار، العالم الرباني وشيخ الإسلام الثاني؛ ابن قيم الجوزية.
ـ مشاهير شيوخه:
تأثر بجماعة من أساتيذه تأثراً عظيماً، سواء ممن أخذ عنه على مقاعد الدراسة النظامية، أو في المجالس العلمية، ومن أشهرهم:
1
ـ العلامة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ.
2 ـ الشيخ الفقيه مصطفى الزرقاء.
ـ جهوده الدعوية:
1
ـ من مؤسسي مجلة (الأصالة) ـ الصادرة في الأردن ـ، ومحرريها، وكتابها.
2 ـ من مؤسسي مركز الإمام الألباني للدراسات المنهجية والأبحاث العلمية.
3 ـ عقد حلق العلم والإفتاء.
4 ـ المشاركة في الدورات العلمية، واللقاءات الدعوية.
ـ ثناء العلماء عليه:
وقد أثنى عليه شيخه محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ في أكثر من مجلس، وأكثر من موضع؛ كما في السلسلة الصحيحة (1 / 903): وقد استفدت هذا كله من تحقيق قام به الأخ الفاضل مشهور حسن بتعليقه على كتاب الخلافيات . و ـ أيضاً ـ الشيخ بكر أبو زيد من خلال تقديمه لكتاب الموافقات بتحقيق صاحب ترجمتنا؛ فقال: ... فكم تطلعت إلى أن أرى هذا الكتاب مطبوعاً محققاً مخدوماً بما يليق بمكانته... حتى يسر الله الكريم بفضله هذا المطلوب، على يد العلامة المحقق الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
ـ مؤلفاته وتحقيقاته:
مؤلفاته وتحقيقاته تزيد على مئة رسالة وكتاب؛ من أهمها تأليفاً:
1
ـ القول المبين في أخطاء المصلين.
2 ـ الجمع بين الصلاتين في الحضر بعذر المطر.
3 ـ الهجر في الكتاب والسنة.
4 ـ كتب حذر منها العلماء.
5 ـ الإمام مسلم بن الحجاج ومنهجه في الصحيح وأثره في علم الحديث؛ وغيرها.
ـ وفي مجال التحقيق؛ فكتبه متنوعة؛ أشهرها:
1
ـ الطهور لأبي عبيد القاسم بن سلام.
2 ـ الخلافيات للبيهقي.
3 ـ الموافقات للشاطبي.
4 ـ الاعتصام للشاطبي.
5 ـ المجالسة لأبي بكر الدنيوري؛ وغيرها.
6 ـ أجزاء حديثية.
7 ـ تالي التلخيص للخطيب البغدادي.
8 ـ جلاء الأفهام لابن قيم الجوزية.

ترجمة الدكتور باسم الجوابرة

الاسم :-الأستاذ الدكتور: باسم فيصل أحمد الجوابرة

تاريخ الميلاد :-" 1954 "

مكان الولادة:- العروب

الجنسية :- أردني

  المؤهلات العلمية :

1-الإجازة العالية" الليسانس" من كلية الشريعة ، الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، عام  1398هـ

2- العالية الماجستير في السنة ، من قسم الدراسات بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية عام 1401 هـ

3-العالمية العالية الدكتوراه في السنة ، من قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية عام  1404 هـ

الخبرة التدريسية :

عمل مدرسا في جامعة الإمام ستة عشرة سنة، وتفصيلها كالتالي:-

1.      أستاذ مساعد من عام " 1404" هـ   بكلية أصول الدين " قسم السنة"، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.

2.     أستاذ مشارك من عام " 1410" هـ  بكلية أصول الدين " قسم السنة " ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.

3.     أستاذ كرسي من عام " 1415" هـ بكلية أصول الدين " قسم السنة "، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.

4.     الإشراف على العشرات من رسائل الماجستير والدكتوراه.

5.     مناقشة العشرات من رسائل الماجستير والدكتوراه.

 

 

الشيخ أبواليسر - أحمد الخشاب حفظه الله

هو أحمد بن السيد بن أحمد الخشاب المكنى بأبي اليسر، من مواليد حي الجمرك في مدينة الإسكندرية من جمهورية مصر العربية.

ولد الشيخ احمد الخشاب – حفظه الله - في شارع "صفر باشا" في التاسع من شهر صفر لعام 1378 هـ. و كان جده –رحمه الله- رجل ثري من وجهاء الإسكندرية يتاجر بالموبيليا. و ورث عنه والد الشيخ أحمد هذه التجارة، إلا أنه كان فقيراً جداً

النشأة :

نشأ الشيخ أحمد الخشاب نشأة سلفية حيث كانت بدايات طلب العلوم الشرعية في المدرسة السلفية في مسجد عباد الرحمن في مدينة الإسكندرية. و قد تخرج الشيخ من جامعة الإسكندرية فيما بعد متخصصاً في اللغة العربية إلى جانب الدراسات الشرعية. فقد تعلم القرآن على أيدي شيوخ أزاهرة كالشيخ حسن البسيوني و الشيخ حامد عبده الديب. و أخذ
علوم اللغة العربية عن الشيخ الدكتور عبده الراجحي، و امتاز فيها و خاصة النحو و الصرف.

الشيخ أحمد له خمس اخوة هو أكبرهم، و قد تزوج في الإسكندرية عام 1400 هـ. و رزقه الله أربعة عشر من الأولاد توفي إثنان منهم و بقي له إثنا عشر –حفظهم الله و أنبتهم نباتاً حسناً- أكبرهم من الذكور إسمه يوسف.

الانتقال إلى بلاد الشام :

انتقل الشيخ أحمد في بدايات عام 1403 هـ إلى الأردن، و اختار الأردن لبركة بلاد الشام و ما ورد في فضلها في الكتاب و السنة. و كان الشيخ يحلم برؤية الإمام الألباني رحمه الله- آنذاك، فرزقه الله هذه و زيادة! و امتن الله على شيخنا أحمد بملازمة الشيخرحمه الله- لما يقارب ثمانية عشر عاماً

إمام و واعظ و خطيب :

في العام ذاته (1404 هـ) تم تعيين الشيخ أحمد الخشاب إماماً من قبل وزارة الأوقاف الأردنية في مسجد عبد الله بن مسعود في منطقة صويلح في مدينة عمّان. و بقي كذلك حتى عام 1408 هـ حيث انتقل إلى مسجد معاذ بن جبل في منطقة طارق من مدينة عمّان –و لا يزال هناك حتى يومنا هذا-، و
تم ترقيته إلى إمام و واعظ و خطيب و مدرس في مساجد المملكة بإذن و تكليف من وزارة الأوقاف.

لماذا كنية "أبي اليسر" ؟!

قال الشيخ أحمد الخشاب: "كان يناديني بهذه الكنية أمي و شيخي الألباني و عُرفت بها أكثر من إسمي!"

دروسه و نشاطاته :

يقوم الشيخ أحمد الخشاب (أبو اليسر) – حفظه الله - بإعطاء خمسة دروس أسبوعياً في مختلف مساجد المملكة منذ أن كلفته وزارة الأوقاف بذلك في العلوم التالية :

- القرآن و علومه
- العقيدة السلفية
- علوم السنّة
- الفقه
- اللغة العربية

إلى جانب دروسه في مركز الإمام الألباني، حيث يقوم بإعطاء طلبة المركز محاضرات في اللغة العربية)شرح الآجرومية).

بالإضافة إلى ذلك، فهو لا يرفض طلب أحد في إعطاء الدروس بشكل عام… مشترطاً موافقة إمام المسجد! و قد ختم الشيخ أبو اليسرحفظه المولى- تدريس شرح العقيدة الطحاوية للإمام ابن أبي العز الحنفي –رحمه الله - و تعليق و تحقيق الإمام الألباني –رحمه الله- و ما زال يدرسها.

و قد سمعت من بعض الأخوة من طلبة العلم منذ أكثر من ثلاثة أعوام أن الشيخ الألبانيرحمه الله- كان يزكي لطلبة العلم الشيخ أبا اليسر لتدريس شرح العقيدة الطحاوية!

كما أن الأخ عبد الله الموصلي –و هو من طلبة العلم في الأردن- نقل عن الإمام الألباني –رحمه الله- إجابته عن سؤال وجهه له بشأن دراسة شرح العقيدة الطحاوية على يدي أبي اليسر فقال الشيخ له: "لابد!" أو "يجب!" [الشك من الراوي].

لماذا لا يوجد لأبي اليسر مؤلفات؟!

سألت هذا السؤال لشيخنا أبي اليسر فقال لي: "أجيبك بما نصحني به شيخنا الألباني –رحمه الله-…، قال:" نصح شيخنا بأن لا ينشغل طالب العلم بالتأليف خلال الطلب، و إذا ألّف شيئاً ألا ينشره و أن يضعه على الرّف حتى ينضج علمياً، ثم ينظر فيه ثانية و يغير فيه و أخبرني أبو اليسر بأنه كان يساعد شيخنا في إخراج كتبه، فهو أنفع للأمة من أن يؤلّف بنفسه! و ما زال –و لله الحمد- يخرج كتب إمامنا الألباني –رحمه الله- بعد وفاته و آخرها كتاب "الرّد المفحم"… و أخبرني أن من الأسباب التي تشغله عن فكرة التأليف بالإضافة لما سبق هو انشغاله بالخطابة و الإمامة و التدريس